Saturday, February 6, 2010

دور الصحافة والاعلام في تطوير هندسة العمارة والبيئة المبنية في فلسطين

دور الصحافة والاعلام في تطوير هندسة العمارة والبيئة المبنية في فلسطين

محمد "جميل جهاد" إبراهيم دويكات

بأشراف
د. خيري مرعي - د. سمر الشنار
لجنة المناقشة
1-الدكتور خيري مرعي (رئيساً) 2-الدكتورة سمر الشنار (مشرفاً) 3-الدكتور خالد قمحية (ممتحناً داخلياً) 4-الدكتور نشأت الأقطش (ممتحناً خارجياً)
168 صفحة
الملخص:

الملخص

تمثل هذه الاطروحة دراسةً وتوثيقاً لحالة الصحافة المعمارية والإعلام في العالم بعد جمع المقالات المتعلقة بهذا الموضوع وتقييمها، وقد قام الباحث بدراسة المقالات المذكورة من حيث مضامينها ومكان ورودها، ودرس ما توفر من تجارب امريكا وبريطانيا وبعض دول اوروبا، وحلل ايجابياتها ولخص ما ينفع فلسطين منها على مستويي التعليم والممارسة المهنية، كما قام بتقييم فوائد الاعلام المعماري، ليبرهن كيف انه يمكن ان يكون اداة نافدة في المجتمع لدعم فرضيته القاضية: "بأن المعماريين الفلسطينيين بحاجة إلى بلوغ طاقاتهم الكامنة للتأثير في المجتمع." وقد اختار الباحث هذه الاطروحة لأنها تشكل موضوعاً لم يحظ بتغطية مسبقة على المستويين العربي والفلسطيني، وكذلك بسبب الإهمال الكبير للموضوعات المعمارية في الصحف اليومية ووسائل الاعلام.

وتهدف هذه الدراسة بشكل رئيس إلى المساهمة في رفع مستوى هندسة العمارة والبيئة المبنية في فلسطين، والارتقاء بوعي المجتمع المحلي تجاههما تدريجياً، من خلال وضع تصور ورؤية لإعلام معماري يقوم على دمج هندسة العمارة بوسائل الاعلام لتحقيق التواصل وتناقل المعلومات بين المعماريين والمجتمع، وقد خلص الباحث الى أن الإعلام المعماري لديه القدرة على التأثير في المشاريع المعمارية القائمة والمقترحة للارتقاء بها، وان مثل هذه التحليلات بحاجة إلى أن تُدمج في معالجات الصحف اليومية ووسائل الإعلام الاخرى، لتغيير إدراك الناس لحقيقة العمارة بأنها ذات دور إخباري ومعلوماتي مهم في حياتهم، وللمساعدة في تغيير الطريقة التي يفكرون بها حول تأثير البيئة المبنية المحيطة بهم. وتعرض الورقة في نهايتها أُنموذجاً إعلامياً مقترحاً، تتعاون من خلاله الصحافة والعمارة، من أجل المساهمة في تطوير هندسة العمارة والبيئة المبنية في فلسطين وتقترح ان تكون نواته في جامعة النجاح الوطنية.

النص الكامل

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى النساء الحوامل في منطقة نابلس: نسبة الإصابة، المعرفة، الاتجاهات والسلوكيات

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى النساء الحوامل في منطقة نابلس: نسبة الإصابة، المعرفة، الاتجاهات والسلوكيات

أماني وليد محمود أبوحصيرة

بأشراف
د. نائل صدقي أبو الحسن - د. عبيدة صادق قمحية
لجنة المناقشة
د.نائل صدقي ابو الحسن/رئيسا د.عبيدة صادق قمحية/مشرفا ثانيا د.سعيد الهموز/خارجياً د.يحيى فيضي/داخلياً
57 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم نسبة الإصابة بفقر الدم والعائد لنقص الحديد لدى الحوامل في محافظة نابلس وكذلك تقصي مدى مستوى المعرفة والاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل اتجاه هذا المرض. شملت العينة كافة الحوامل اللواتي يترددن على مراكز الأمومة والطفولة الحكومية في المحافظة. أجريت الدراسة في الفترة ما بين حزيران – آب 2006، حيث شملت 207 امرأة حامل كان من بينها 110 من اللواتي في الثلث الثاني من الحمل و 97 في الثلث الثالث وتراوحت أعمارهن بين (17-41) سنة. تم جمع عينات الدم من كافة الحوامل، وتم جمع المعلومات في الاستبيان المصمم خصيصا لهذا الغرض وبعد ذلك تم تحديد نسبة Hb و Serum ferritin مخبريا واقتصر فحص أل Serum ferritin على الحوامل اللواتي تعاني من نقص وتدني في مستوى الهيموجلوبين. ومن ثم تم تحليل المعلومات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS.

بلغت نسبة انتشار فقر الدم الناتج عن نقص الحديد 21.7%، وكان فقر الدم أكثر انتشارا لدى النساء الحوامل في الثلث الأخير من فترة الحمل 32%. و كانت نسبة انتشاره لدى المصابات والمقيمات في المدينة(%25.5) وبنسبة أعلى من تلك التي لوحظت أكثر من المقيمات في القرى (14.3%)، وكانت أعلى النسب لدى الفئة الأصغر سنا من المصابات حيث بلغت 26.7% لدى الفئة العمرية 24 سنة واقل. ولم يلاحظ أي تأثير ايجابي لكل من متغيرات عدد سنوات الدراسة، عدد أفراد الأسرة وكذلك الدخل الشهري على نسبة الإصابة. كما لوحظت نسب إصابة مرتفعة لدى الفئة العاملة. بينت الدراسة كذلك وجود علاقة ايجابية بين كل من متغير التدخين والإصابة بالأمراض المزمنة والتسجيل المبكر في مراكز الرعاية وكذلك استخدام أقراص الحديد في حين لم يلاحظ أي تأثير لحجم الجرعة الدوائية.

لوحظ وبشكل عام مستوى عال من المعرفة فيما يتعلق بالمرض، مسبباته، أعراضه، المصادر الغذائية الغنية بعنصر الحديد وكذلك امتصاصه. لوحظ كذلك مستويات ايجابية عالية للاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل حول العديد من المتغيرات ذات العلاقة والتي لها تأثير واضح على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

على الرغم من وجود برامج وسياسات وضعت بالاعتماد على أسس وتوصيات عالمية إلا أن نسبة الإصابة بهذا المرض لا تزال مرتفعة وان هذه السياسات لم تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ الأمر الذي يستدعي الحاجة إلى وضع برامج تثقيفية لتحفيز المرآة الحامل للتخلص من هذا المرض والحد من انتشاره.

النص الكامل

العولمة وأثرها على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي منذ 1990 _2006

العولمة وأثرها على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي منذ 1990 _2006

فوز نايف عمر ريحان

بأشراف
أ. د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1. أ. د. عبد الستار قاسم / مشرفاً 2. د. حماد حسين/ ممتحناً خارجياً 3. د. نايف أبو خلف/ ممتحناً داخلياً
194 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى فحص مدى تأثير العولمة بمعناها الأوسع على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي، ولا تقتصر الدراسة على محاولة فهم ماهية العولمة من خلال طرحها لمقاربات عديدة تقرب المفهوم، وتسبر غوره بعرض عدد لا بأس به من الآراء سواء المؤيدة أو المناهضة للعولمة على اعتبار أن العولمة من أكثر المفاهيم المعاصرة جدلية، بحيث لا يمكن النظر إليها من خلال زاوية واحدة، ولا يمكن أن نشير إلى عوامل مجتمعة لنقول أن هذه هي العولمة، فالعولمة تخترق حياة الفرد اليومية بنفس القدر الذي تخترق فيه اقتصاديات وسياسات وثقافات الدول. فالعولمة تنتشر بشكل أفقي مدعومة بالتطور التقني الذي يسهل كثيرا مهمة تدفق المعلومات وانتشار السياسات حول العالم.

للوطن العربي نصيب كبير من تفاعلات العولمة، ولكنها التفاعلات السلبية التي عمقت تبعية الوطن العربي للغرب، وفاقمت من أزماته السياسية والاقتصادية الطاحنة، وتركته عرضة أكثر من أي وقت مضى للتدخل الخارجي، وهو ما قامت به الولايات المتحدة بحجة دمقرطة الوطن العربي، وطالبته وما زالت تطالبه بإجراء إصلاحات تطال بنيته الاقتصادية والسياسية والثقافية، ولا يمكن إنكار مدى حاجة الوطن العربي المزمنة لعملية إصلاح جذرية ولكن ما يثير الشك هو الرغبة الأمريكية في إدخال إصلاحات تحت إشرافها وبشروطها، فالديمقراطية الموعودة هي ديمقراطية بعيون أمريكية تنظر للوطن العربي كهدف سياسي واقتصادي يسهل اختراقه.

وضعت الأنظمة العربية نفسها في مأزق بجمودها وعدم استجابتها للمطالب الشعبية في إحداث إصلاحات حقيقية يشعر معها المواطن العربي بالأمان على نفسه وأسرته ومستقبل أطفاله. التجاهل الرسمي لمطالب الشعوب العربية، وممارسات أجهزة الأنظمة العربية القمعية خلقت شعوبا مقهورة ومعزولة عن ممارسة الفعل العام، وسيطرت ثقافة الخوف على العدد الأكبر من أبناء الشعوب العربية مقابل ضمان حياة لا يمكن بحال من الأحوال القول بأنها كريمة، فأخذت الدول العربية موقعها المميز ضمن الدول المتخلفة والعاجزة عن اللحاق بركب التطور الذي خلق واقعا جديدا لم تتعايش معه الشعوب والأنظمة العربية إلا في ظاهره.

في ظل هذا الوضع العربي المتردي، لم تجد الولايات المتحدة بدا من التدخل لضمان تحقيق مصالحها على المدى الطويل، وذلك بإحداث تغييرات جوهرية تطال أولا الهوية العربية الثقافية المميزة لتسهل السيطرة على الأمة العربية، ولم تكن المهمة مستحيلة لسببين الأول ضعف الانتماء الشعبي العربي بسبب ما يلاقيه أبناء الشعوب العربية من قهر وظلم الأنظمة واستبدادها وتسلطها، والثاني الثورة التقنية والمعلوماتية التي جعلت من السهل تماما حتى على الإنسان العادي الوصول إلى أي معلومة، ومشاهدة المنتج الثقافي الأمريكي الذي فرض على الشعوب العربية في بيوتها، فالترويج للقيم الأمريكية يتم من خلال برامج تلفزيونية وأفلام سينمائية، ونمط حياة يومي يشمل ثقافة الطعام والشراب والزي....

جاءت أحداث 11 أيلول / سبتمبر كضربة قاصمة للولايات المتحدة، ليطرأ تغيير بعدها على الاستراتيجية الأمريكية، ويتم تنفيذ مخططات لطالما حلم بها من يطلق عليهم المحافظون الجدد، فالولايات المتحدة كونها القوة العظمى في العالم فلا بد – من وجهة نظر المحافظين الجدد – أن تسيطر على العالم، وتكون لها الكلمة العليا في تشكيل وتحديد شكل الدول ومدى سيادتها، وتثبيت الأنظمة أو تغييرها حسب ما تقتضيه المصلحة الأمريكية التي هي في النهاية مصلحة العالم. مما يبرر تخوفات بعض الأمريكيين من أن تتحول دولتهم إلى إمبراطورية تنشر القهر حول العالم. شكلت أحداث أيلول / سبتمبر فرصة حقيقية لغلاة المحافظين الجدد تثبت بها للمجتمع الأمريكي والمجتمع الدولي ضرورة محاربة "الإرهاب" أينما كان من خلال حروب استباقية تستبيح أراضي وحرمات دول أخرى، وإنشاء معتقلات تغص بالمعتقلين السياسيين، وأخيرا تفتق ذهنهم بالنسبة للوطن العربي عن مشروع قديم جديد للشرق أوسطية.

مشروع الشرق الأوسط الكبير حلقة جديدة من حلقات السيطرة الأمريكية على الوطن العربي. تعتمد الولايات المتحدة فرض مشاريع إصلاحية في المنطقة لتحقيق أهداف استراتيجية أمريكية، فتستخدم مصطلح قديم للمنطقة قد يتسع ليشمل دول غير عربية أو يضيق ليخرج دولا عربية من إطاره، ليتحدث عن المنطقة العربية بوصفها كل شيء ما عدا كونها وطنا عربيا له مقوماته الموغلة في التاريخ. هو مشروع يتناقض محتواه الإصلاحي مع الأهداف الأمريكية في المنطقة العربية، فديمقراطية حقيقية في الوطن العربي من شأنها أن تأتي بأنظمة جديدة تكون متصالحة مع شعوبها بالتالي فهي سترفض الهيمنة الأمريكية على بلادها. فالولايات المتحدة معنية ببقاء الأنظمة العربية الموالية ولكنها ترغب في إحداث إصلاحات شكلية تشغل بها الشعوب العربية عن المطالبة بإصلاحات حقيقية، وتجد مسوغا للأنظمة لرفض الإصلاح جملة بحجة رفضها لمشاريع إصلاحية أمريكية مفروضة، يحجم معها عدد كبير من المعارضين والمثقفين العرب المطالبين بالإصلاح عن دعوتهم للإصلاح مخافة اتهامهم شعبيا بتبني الرؤية الأمريكية.

أخيرا يجب توضيح أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها من الخارج، وإنما هي نظام يتم صنعه في الداخل العربي، حيث يحتاج إلى فترة تاريخية طويلة يتم خلالها صهر عوامل عديدة لخلق نمط خاص ومتفرد من الديمقراطية تختلف عن ديمقراطيات أخرى موجودة في العالم، فالديمقراطية هي العنوان العريض الواسع لمباديء متعددة أهمها ضمان حرية المواطنين، وحق الشعوب في اختيار من يحكمها، وتحقيق قيم العدالة وحقوق الإنسان، ويمكن تحقيق كل تلك المباديء بنسخة ديمقراطية عربية مميزة، وقد تكون ما أتت به العولمة في شقها الموضوعي من ثورة تقنية معرفية جعلت من عملية الدمقرطة أو التغيير بحد ذاته أكثر تسارعا في الأقطار العربية، ويشهد على ذلك عملية الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه بعض الأقطار العربية مما يدلل على أن مسألة الإصلاح أو التغيير هي مسألة وقت ليس إلا، وأن الوقوف في وجه التغيير ما هو إلا مضيعة للوقت قد تزهق فيه أرواح وتدمر ممتلكات وفي النهاية سيأتي التغيير

النص الكامل

التغيير السياسي من منظور حركات الإسلام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة

التغيير السياسي من منظور حركات الإسلام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة

بلال محمود محمد الشوبكي

بأشراف
د. رائد نعيرات -
لجنة المناقشة
1. د. رائد نعيرات / مشرفاً ورئيساً 2. د. أيمن يوسف / ممتحناً خارجياً 3. د. نايف أبو خلف / ممتحناً داخلياً
154 صفحة
الملخص:

الملخص

جاء اختيار الباحث للدراسة في موضوع (التغيير السياسي من منظور حركات الإسلام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة)، كنتاج لعدة عوامل مثلت في مجملها أهمية هذه الأطروحة، فكان لتنامي حركات الإسلام السياسي عموما دور العامل الأول، فيما كان لانعكاس هذا التنامي على الحالة الفلسطينية دور العامل الثاني. هذه المتغيرات في ضوء عدم وجود تجربة سابقة للحكم أو المشاركة فيه من قبل تلك الحركات على المستوى الفلسطيني دفعت الباحث لمحاولة الوقوف على تفاصيل مشروع التغيير السياسي لدى نموذج الدراسة حركة حماس.

في محاولة للوصول إلى هدف الدراسة، انطلق الباحث في فحص فرضياته التي يمكن إيجازها، في أن مشروع حركة حماس في التغيير السياسي وضمن حدود الدراسة الزمانية 2000-2007 يتضمن عدة أهداف تتمحور حول تغيير أسس النظام السياسي الفلسطيني ومرجعية السلطة والمنظمة، إضافة إلى إعادة صياغة معالم العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي. متأثرة –هذه الأهداف- بجملة من العوامل مثلت تحديات وفرص ذلك المشروع.

فحص الفرضيات تطلب من الباحث تقسيم الأطروحة إلى أربعة فصول، في الأول منها ناقش أهمية الدراسة وخلفيتها، وفرضياتها ومنهجها، إضافة إلى مناقشة أدبيات الدراسة. وفي ثاني فصول الأطروحة، قدم الباحث تفصيلا مفاهيميا، لمصطلحي الدراسة، الإسلام السياسي والتغيير السياسي، فبعد طرح الجدل الدائر حول استخدام مصطلح الإسلام السياسي للتعبير عن الظاهرة الحركية الإسلامية العاملة في المجال السياسي، بين الباحث مبررات استخدام المصطلح في هذه الأطروحة، معتبرا حركات الإسلام السياسي، تلك التي تمتلك مشروعا سياسيا وتنطلق من مرجعية إسلامية تحدد منهجيتها وأهدافها في إطارها العام، وتعمل على مشروعها من خلال المؤسسات السياسية القائمة أو أنها تسعى لذلك. فيما يعالج في الجزء الثاني المفهوم المجرد للتغيير السياسي فيعرفه بأنه مجمل التحولات في البنى السياسية في المجتمع.

الهدف من الفصل المفاهيمي هو التأسيس لقاعدة نظرية تكون مدخلا للباحث في تحويله المفاهيم المجردة إلى واقع إجرائي من خلال إسقاطها على حركات الإسلام السياسي عموما وحركة حماس خصوصا، وهذا ما كان واضحا في الفصل الثالث من الأطروحة الذي عالج المكونات الأساسية الثلاثة للتغيير السياسي، ابتداءً بأسسه الفكرية مرورا بمنهجيته وصولا إلى أهدافه.

الأساس الفكري للتغيير السياسي عند هذه الحركات ينطلق من مرجعية إسلامية، كما الملامح العامة لمنهجية تلك الحركات وأهمها تدرج التغيير وتعاطيه مع المؤسسات والمفاهيم المعاصرة للوصول إلى هدفها الاستراتيجي بإقامة الدولة الإسلامية، مجمل هذه القضايا كما كانت المفاهيم المجردة مدخلا لها، شكلت هي الأخرى مدخلا للتغيير السياسي لدى حركة حماس، فكان للأساس الفكري أن يشكل قاسما مشتركا بين حماس وغيرها من حركات الإسلام السياسي. أما منهجية حماس فقد انسجمت في معظم تفاصيلها مع منهجية الإخوان المسلمين التي تمثل جذورها الفكرية.

في الفصل الرابع ناقش الباحث كيفية تحقيق حماس لأهدافها المتعلقة بتغيير أسس النظام السياسي ومرجعية السلطة والمنظمة والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، فمن خلال تحليل المتغيرات التي طرأت في فترة الدراسة الزمنية، تبين أن حركة حماس حققت جزء من تلك الأهداف حتى لحظة إنجاز هذه الأطروحة خاصة فيما يتعلق بأسس النظام ومرجعية السلطة نتاجا للاتفاقيات الثلاثة التي وقعتها القوى السياسية الفلسطينية وهي اتفاق القاهرة والوفاق الوطني واتفاق مكة.

أما التغيير الخاص بمنظمة التحرير مقتصر على التأسيس النظري، فكانت الخطوات العملية في هذا المجال محدودة، وبالنسبة للعلاقة مع إسرائيل فإن طرح حماس للصيغة التي تراها مناسبة تمثّل في الهدنة، وهي طرح قديم من قبل حماس، إلا أن تجديده في ظل موقع حماس الحالي يأخذ أهمية أكبر ودلالات أبعد. وتبعا لحدود الدراسة زمانيا ومكانيا فإن مشروع حماس في التغيير السياسي تأثر بجملة عوامل مثلت في جزء منها محددات له، فيما مثلت أخراها فرصا لنفاذ المشروع.

أوصى الباحث في نهاية الأطروحة حماس بجملة من النقاط، أهمها بلورة ثقافة سياسية حركية تتواءم مع موقعها الحالي، وأن تدرك أن للديمقراطية استحقاقات نابعة من مفاهيم التعددية والشراكة السياسية تتطلب من الحركة السعي لتحقيق أهدافها في ضوء التعاطي مع البرامج الأخرى بمنطق التكامل والتعاون. إضافة إلى ضرورة تركيز حماس أثناء تواجدها في الحكومة على مشاريع تلامس احتياجات المواطن اليومية، كي تحافظ على نسبتها في الشارع. كما أشار إلى أهمية تعزيز مقومات الهدنة كخيار حماس لإدارة العلاقة مع إسرائيل، وترسيخ المفهوم الواسع للمقاومة بما يضمن عدم حصره في الجانب العسكري وانسجامه مع الحكم والبناء

النص الكامل

الخوف والرجاء في القرآن الكريم

الخوف والرجاء في القرآن الكريم

سهاد تحسين إلياس دولة

بأشراف
د. حسين النقيب -
لجنة المناقشة
الدكتور حسين النقيب (مشرفاً) الدكتور موسى البسيط (ممتحناً خارجياً) الدكتور عودة عبد الله (ممتحناً داخلياً)
176 صفحة
الملخص:

ملخص

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على خير عباده الذي اصطفى، بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزوغ عنها إلا هالك، وبعد:

فقد تعرضت لموضوع الخوف والرجاء في القرآن الكريم، وحاولت أن أتناوله من جميع جوانبه، فقد تطرقت إلى أقسام الخوف والرجاء، وبينت المحمود منهما والمذموم، وذكرت أسبابهما التي تبعث عليهما، وتدفعان صاحبهما إلى الجد والمثابرة والعمل بعد الأخذ بالأسباب والتوكل على الله.

وبحثت في فضائل الخوف والرجاء، والآثار المثمرة الناجمة عنهما، فأعظم فضائل الخوف، أن الله تعالى يدخل أصحابه الجنة، ويشملهم برضوانه، قال الله تعالى:)وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان (([1]

وقال تعالى:)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه(ُ)[1](.

وأعظم فضائل الرجاء أنه يفتح باب الأمل لصاحبه ويبعد عنه اليأس والقنوط، قال الله تعالى:

)قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)([2](.

ومن الآثار الناجمة عن الخوف والرجاء التزام الطريق السويّ المستقيم الذي يُرضي الله تعالى ويدخل الجنة.

النص الكامل

زكاة المُسْتَغَلات في الفقه الإسلامي

زكاة المُسْتَغَلات في الفقه الإسلامي

خليل هاني عادل عبد الله

بأشراف
الدكتور مروان علي القدومي -
لجنة المناقشة
د. مروان علي القدومي/ مشرفاً ورئيساً للجنةد. عبد المنعم جابر أبو قاهوق / ممتحناً داخلياًد. شفيق موسى عياش / ممتحناً خارجياً
160 صفحة
الملخص:

الملخص

بينت في هذه الرسالة أن اسم المُستغلات ينطبق على كل مال يُحبس بهدف الاستفادة من غلاته، وبالرغم من تعدد التسميات لها إلا أن تسميتها بهذه التسمية(المُستغلات) هو الأكثر قُرباً للصواب لكون هذه التسمية هي الأشمل وإن لم تكن مشهورة لدى فقهائنا السابقين لقلة شيوعها في تلك الأزمان، الأمر الذي أدى لقلة ذكرها بتسميتها هذه وعدم تناول فقهائنا لما يتعلق بها تحت باب مستقل بالبحث كما في زكاة العروض التجارية مثلاً، وعند البحث في كتب الفقه بشتى المذاهب نجد أن إيجاب الزكاة في ما يُستغل من الأموال هو المعتمد، وذلك في غلتها دون أصلها، وكثير ممن نفى إيجاب الزكاة في المُستغلات يقول بوجوب الزكاة في غلتها دون أصلها المُستغل وهو ما يستفاد من أقوال عامة الفقهاء في شتى المذاهب، الأمر الذي أدى إلى ظهور الاختلاف لدى الفقهاء المحدثين في كيفية تزكية المُستغلات والذين في غالبيتهم يقولون بتزكيتها كزكاة النقدين(الذهب والفضة)، والتي هي الأساس الذي يقاس عليه زكاة أي مال في أي عصر، لأن الأموال الزكوية الأخرى التي وردت بها نصوص تبين فيها زكاة تختلف عن زكاة النقدين تعتبر نصوصاً خاصة بتلك الأصناف لا يقاس عليها إلا ما كان مطابقاً لها.

النص الكامل

حقوق اليتيم في الفقه الإسلامي

حقوق اليتيم في الفقه الإسلامي

تسنيم "محمد جمال" حسن استيتي

بأشراف
د.جمال حشّاش -
لجنة المناقشة
1. د.جمال حشّاش / مشرفاً 2. د.شفيق عياش / ممتحناً خارجياً3. د.مروان القدومي / ممتحناً داخلياً
186 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد –صلّى الله عليه وسلّم- وبعد ...

فتناولت هذه الدراسة موضوع "حقوق اليتيم في الفقه الإسلامي". فألقت الضَّوْء على مدى اهتمام الفقه الإسلامي قديماً وحديثاً بالأيتام من حيث رعايتهم والأمر بالمحافظة على حقوقهم المادية والمعنوية والشخصية والمدنية، وغرس المبادئ والقيم والمعاني السامية والفاضلة فيهم، وتنمية قدراتهم، من خلال تربيتهم وتأديبهم وتوجيههم ليكونوا أناساً قادرين على النهوض بأمتهم، لا عبئاً ثقيلاً عليهم.

فقد حثّ الإسلام على توفير الرعاية والعناية باليتامى وغمرهم بالحب والمودة والسكينة، وحرَّم الاعتداء على حقوقهم بأي شكلٍ من الأشكال. وأذكر من هذه الحقوق:

الحقوق المتعلقة بالولادة، وتقسم إلى قسمين: القسم الأول: حقوقه التي تثبت له قبل الولادة، أثناء كونه جنيناً في بطن أمِّه. كحقه في الميراث والوصية، ...، الخ. أما القسم الثاني: فهو حقوقه التي تثبت له بعد الولادة، كحقه بالتسمية بالإسم الحسن، وحقه في التحنيك والعقيقة، ...، الخ.

ولمّا كانت هذه الحقوق قد ثبتت للطفل العادي، فمن بابِ أوْلى أنْ تثبت للطفل اليتيم؛ لضعفه، وصغره، وانفراده، وعجزه عن رعاية نفسه والمحافظة على حقوقه.

النص الكامل